الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

"الغذاء والدواء" تصدق على مستحضر جديد لعلاج سرطان نادر بمخ الأطفال

صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، يوم أمس، الخميس، على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج الأطفال الرضع المصابين بأحد أورام المخ النادرة والمصاحبة للتصلب الدرنى" tuberous sclerosis complex"، ويعرف باسم الورم النجمى تحت البطانى "SEGA".

ويعرف المستحضر الجديد باسم "Afinitor Disperz"، ويحتوى على المادة الفعالة "everolimus "، ويوجد فى صورة معلق فموى "oral suspension"، وقامت شركة نوفارتس بتصميمه بشكل خاص للأطفال الرضع الذين يبلغ عمرهم عاما واحدا أو أكبر، وذلك من خلال إجراء تعديل على عقار أفينيتور Afinitor الأصلى، الذى صدقت عليه الهيئة عام 2010 لعلاج نفس المرض ويحتوى على نفس المادة الفعالة، ولكن للأطفال بدءاً من 3 سنوات، ووصولاً بالبالغين.


صورة أرشيفية



وأشارت الهيئة إلى أن مستحضر " Afinitor Disperz" يعد هو العقار الأول الذى يتم اعتماده خصيصاً لعلاج أحد الأورام التى تصيب الأطفال الرضع، وهو متوفر فى تركيزات صغيرة جداً مقارنة بعقار أفينيتور الذى لا يصلح لهم، وكما يتميز بأنه يذوب فى كميات صغيرة من الماء وهو ما يجعله سهل التناول وخصوصاً للمرضى غير القادرين على ابتلاع الأقراص الكاملة.

وشملت التجارب الإكلينيكية الخاصة بالعقار الجديد 117 شخصاً من الأطفال الرضع والبالغين، وكشفت النتائج عن قدرة العقار فى تقليل حجم الأورام الورم بنسبة 35%، وذلك بسبب آلية عمله التى تقوم بإيقاف نشاط بروتين " mTOR kinase"، والذى يلعب دوراً حيوياً فى تطوير ونشوء الورم النجمى تحت البطانى "SEGA" الذى يصيب المخ، والمصاحب لمرضى التصلب الدرنى.

ويعتبر مرض التصلب الدرنى من الأمراض الجينية النادرة التى تجعل الأورام تنمو داخل المخ والأعضاء الحيوية الأخرى، بينما يتسبب الورم النجمى البطانى "SEGA" فى حدوث مضاعفات خطيرة تهدد حياة الإنسان وذلك لقيامها بمنع تدفق السوائل إلى المخ.

الأحد، 9 سبتمبر 2012

عدسة لاصقة جديدة "لعرض البريد الإلكتروني أمام العين"

توصل باحثون إلى تقنية جديدة تسمح للعدسات بقراءة النصوص ورسائل البريد الإلكتروني

ويقول العلماء إن تجاربهم على جيل جديد من العدسات اللاصقة لعرض الصور أمام العين ثبت نجاحها على الحيوانات.




وقد تسمح التقنية الجديدة لمن يضعون تلك العدسات بقراءة النصوص ورسائل البريد الإلكتروني التي تعرض على العدسة أمام عيونهم، أو تقوية قدرة الإبصار لديهم عن طريق صور مولّدة إليكترونياً، على نسق أسلوب فيلم "Terminator" الشهير.

ويقول الباحثون في جامعة واشنطن إن الاختبارات الأولية تظهر أمان العدسات وإمكانية عملها. ولكن مازال هناك بعض العقبات التي لابد من تجاوزها، مثل إيجاد مصدر جيد للطاقة التي ستعمل بها العدسات.

وفي الوقت الحالي تعمل النماذج الأولية من تلك العدسات فقط إذا كانت لا تبعد عن البطاريات اللاسلكية إلا بضعة سنتيمترات. ولا تكفي دائرتها الكهربية الدقيقة إلا لموصل واحد لإخراج الضوء، كما تقول مجلة الهندسة الدقيقة العلمية.

ومع نجاح اختبارات الأمان الأولية على الأرانب دون عواقب، تجدد الأمل لدى الباحثين حول احتمالات تصنيع العدسات مستقبلاً، طبقاً لما ورد بموقع الـ"بي بي سي".

ويتصور العلماء إمكانية تحسين العدسات الجديدة بحيث يمكنها عرض صور معقدة.
فيمكن للسائقين –على سبيل المثال- وضع تلك العدسات لمشاهدة اتجاهات رحلاتهم ومشاهدة سرعة مركباتهم معروضة على زجاج المركبة الأمامي.

وكذلك يمكن عن طريق العدسات الجديدة نقل عالم ألعاب الفيديو التخيلي إلى مستوى جديد تماما. ويمكن أن تساعد العدسات في تحديث البيانات الطبية مثل نسبة السكر في الدم وذلك عن طريق ربطها بمحسات بيولوجية في جسم واضع العدسة.
مواد شديدة الدقة

ويقول البروفيسور باباك برافيز أبرز الباحثين المشاركين في هذا البحث: "إن هدفنا التالي هو تحميل بعض النصوص المقررة مسبقا إلى هذه العدسات".

وقال إن فريقه تمكن بالفعل من التغلب على عقبة كبيرة في هذا الصدد وهي إمكانية تركيز العين البشرية عند النظر على صورة يتم توليدها على سطح العين ذاتها. إذ من المعروف أننا لا يمكننا رؤية الأشياء بوضوح إلا إذا كانت على بعد بضعة سنتيمترات من العين.

وقد بدأ العلماء الذين يعملون في جامعة آلتو في فنلندا في استخدام العدسات في تقصير المسافة التي يمكن للعين التركيز خلالها.

وتصنيع العدسات التي يمكن عرضها في الأسواق يمثل تحدياً للعلماء وذلك لأن المواد المستخدمة حاليا في العدسات اللاصقة المعروفة مواد دقيقة.

فمن المعروف أن تصنيع الدوائر الكهربية في العدسات يتطلب مواد غير عضوية ودرجات حرارة عالية وبعض الكيماويات السامة.

ويبنى الباحثون الدوائر الكهربية من طبقات معدنية يبلغ سمكها أقل ألف مرة من سمك شعرة الإنسان، ومن موصّلات للضوء يبلغ سمكها ثلث مليمتر.

هذه التقنية الجديدة لا يقتصر العمل فيها على البروفيسور برافيز وفريقه فقط، إذ إن شركة سويسرية تدعى سينسايمد قد أنتجت عدسات لاصقة توجد بالفعل في الأسواق تستخدم تقنية إليكترونية لمراقبة الضغط داخل العين ومتابعة حالات المياه الزرقاء بالعين.

دواء أمريكى جديد لعلاج اللوكيميا النقوية المزمنة

صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA الثلاثاء، على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج ابيضاض الدم النقوى المزمن أو اللوكيميا النقوية المزمنة "chronic myelogenous leukemia"، أحد الأمراض التى تصيب أمراض الدم والنخاع العظمى، والتى تصيب غالباً كبار السن، ويتوقع أن يصاب به نحو 5340 رجلاً وامرأة خلال هذا العام.

ويعرف العقار الجديد باسم Bosulif، ويحتوى على المادة الفعالة bosutinib، ويستخدم لعلاج مرضى ابيضاض الدم النقوى المزمن، والذين يصابون بالمرض نتيجة امتلاك طفرة جينية تعرف باسم كروموسوم فيلاديفيا، والذى يحث النخاع العظمى على تكوين انزيم تيروزين كيناز، بما يتسبب فى إنتاج خلايا دم سرطانية. 


منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA


وعن آلية عمل العقار الجديد، فقد أشارت الهيئة إلى أن يعمل عن طريق تثبيط إشارات انزيم التيروزين كيناز " tyrosine kinase "، والمسئول الرئيسى عن تطور ونمو الخلايا السرطانية لكرات الدم البيضاء المحببة.

ومن أبرز الآثار الجانبية التى قد يسببها العقار: الإسهال والغثيان ونقص مستويات الصفائح الدموية والقىء وآلام البطن والطفح الجلدى ونقص كرات الدم الحمراء والحمى والإعياء.

الخميس، 6 سبتمبر 2012

شركة ألمانية تعتذر عن عقار شوّه 10 آلاف طفل

قدّمت الشركة الألمانية "غروننتال هارالد"، التي كانت تنتج عقار "تاليدوميد" قبل 50 عاماً، اعتذارها للمرة الأولى للأشخاص الذين أصيبوا بتشوّهات نتيجة تناول أمهاتهم لهذا العقار أثناء الحمل، غير أن إحدى الجمعيات التي تُعنى بضحايا هذا الدواء دعت إلى اتخاذ خطوات ملموسة.

وقال المدير التنفيذي للشركة، في خطاب، أمس الجمعة، إن شركته "تشعر بالأسف فعلاً" لصمتها الطويل إزاء ضحايا عقار "تاليدوميد" الذي كان يُباع للنساء الحوامل بهدف وضع حد للشعور بالغثيان الصباحي، في الخمسينات ومطلع الستينات من القرن الماضي، بحسب تقرير لوكالة "فرانس برس".





ومن جهة أخرى، أكد فريدي استبوري، كبير مستشاري جمعية "تاليدوميد آيجنسي"، في بريطانيا، إنه ينبغي على الشركة الألمانية "أن تقرن أقوالها باستثمار مالي"، وليس الاكتفاء بتقديم الاعتذارات.

وقُدّر عدد ضحايا هذا العقار بعشرة آلاف طفل وُلدوا مع تشوهات، وأحياناً بأعضاء ناقصة. وسحب العقار من الأسواق عام 1961.


"الغذاء والدواء" تسحب منتج تجميل يحوي معدناً ساماً

قامت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالسعودية و بالتنسيق مع الجهات المختصة لإغلاق مصنع وسحب منتج كريم جنين القمح لتفتيح البشرة من الأسواق، وتطبيق الإجراءات النظامية اللازمة على المصنع وعلى مَنْ يقوم ببيع المنتج.

وذلك خلال الجولات التفتيشية بجمع وتحليل عدد من منتجات كريمات تبييض وتفتيح البشرة من مختلف الماركات، وذلك للتأكد من خلوّها من المعادن السامة.




وأظهرت نتائج التحليل احتواء منتج كريم جنين القمح لتفتيح البشرة، على نسب مختلفة من مادة الرصاص المخالفة للمواصفات القياسية الخليجية رقم والتي تمنع احتواء المنتج التجميلي على أي نسبة من هذه المادة.

 وتكمن مخاطر مادة الرصاص في المنتج التجميلي في التأثير على البصر والجهاز العصبي، كما قد تسبب ارتفاع في ضغط الدم.

وتنصح الهيئة العامة للغذاء والدواء المستهلكين بعدم شراء هذا المنتج والتخلص من العينات التي لديهم، كما تنصح بالتأكد من وجود المعلومات الكافية على منتجات التجميل كاسم المصنع والمحتوى ورقم التشغيلة وتاريخ الإنتاج.

كيف يقّوى الثوم القلوب؟

أزال العلماء الستار عن الكيفية، التى تجعل أكل الثوم مفيدًا لتقوية القلب والحفاظ عليه، حسب نتائج بحث علمى جديد..

 فقد أوضح دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، أن السر يكمن فى مادة أوليسين، التى تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت كريهة الرائحة التى تغير رائحة الفم مع أكل الثوم. 

إذ تتفاعل تلك المركبات مع خلايا الدم الحمراء لتنتج ثانى كبريتيد الهيدروجين الذى يعمل على ارتخاء الأوعية الدموية قليلا، بما يسمح بانسياب الدم بسهولة فيها.

ويظهر البحث الذى أجرى فى جامعة الاباما فى برمنجهام فى أعمال الأكاديمية الوطنية للعلوم، لكن الخبراء البريطانيين حذروا من أن تناول الأقراص التى تحوى مكونات الثوم قد يؤدى إلى أعراض جانبية.

وتنتج عن ثانى كبريتيد الهيدروجين رائحة كريهة كرائحة البيض الفاسد ويستخدم فى صنع قنابل الروائح العطنة، لكنه بتركيز بسيط يساعد الخلايا على التواصل مع بعضها بشكل أفضل. 


ثوم

وفى الأوعية الدموية ينشط الخلايا المبطنة لها فترتخى الأوعية اتساعا.. ويؤدى ذلك إلى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية فى الجسم ويخفف العبء على القلب.

وكان فريق البحث قام بطمس الأوعية الدموية للفئران فى حوض به عصير من الثوم المطحون.. وأدى ذلك إلى نتائج مذهلة، فقد انخفض الضغط داخل تلك الأوعية بنسبة 72 فى المائة.

كذلك اكتشف الباحثون أن خلايا الدم الحمراء التى تم تعريضها لكميات ضئيلة من العصير المستخرج من الثوم المجفف تبدأ على الفور فى إطلاق ثانى كبريتيد الهيدروجين.

وأظهرت التجارب الإضافية أن التفاعل الكيميائى الذى ينتج ذلك المركب يتم على سطح خلايا الدم.. ويقترح الباحثون استخدام إنتاج ثانى كبريتيد الهيدروجين فى خلايا الدم لمعايرة إضافات الثوم فى الطعام.

وفى هذا الإطار أكد الباحثون فى الفريق، د. ديفيد كراوس: "تشير النتائج إلى فائدة الثوم فى الطعام..


 وفى المناطق التى تشهد استهلاكا كبيرا للثوم مثل حوض البحر المتوسط والشرق الأقصى، تقل نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية".. 

مما يؤكد أن الثوم قد يكون مفيدا لصحة القلب.. لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأدلة على إمكانية تعاطى الثوم كدواء للتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب".

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

ثق بطبيبك ولكن تأكد أن لكل صيدلي بصمة



تتنوع مجالات العلوم الطبية وتتعدد...فلكل مجال أشخاص مختصين ومتخصصين يتميزون بالمعرفة والثقافة التي كونوها على مدى سنين طويلة على مقاعد الدراسة ليصبحوا المرجع في هذا الإختصاص أو ذاك. 





فالصيدلة مثلها مثل الطب تعد من أبرز مجالات العلوم الطبية إذ انها ترتكز على دراسة الدواء بكل تفاصيله ومكوناته، بكل دقة ومن جميع النواحي. فالصيدلي هو الذي يدرس على مدى سنوات عديدة علم الدواء ويدخل بأدق تفاصيله ليصبح المرجع الأول في هذا المجال الذي يعتبر من أكثر المجالات أهمية ودقة, إذ إنه لا يمكن للطبيب أن يعالج دون دواء ،لا يمكن للطبيب أن يعطي للمريض الدواء المناسب دون معرفة أساس هذا الدواء ،تركيبته ،تأثيره عل جسم الانسان،فعاليته ،تفاعله مع الجسم ومع أدوية أو مواد أخرى، عوارضه الجانبية، الجرعة المناسبة، شكل الدواء الصيدلاني الأنسب .....وهذا كله يعتبر قاعدة علم الصيدلة وأساسه.

فالصيدلي هو الرائد الأساسي في علم الدواء ومهما كثرت المجالات يبقى هو صاحب المعرفة الأقوى فيه .

لا يقتصر عمل الصيدلي على بيع الدواء كما يزعم بعض الأشخاص ،أصحاب المعرفة الضئيلة والعقول المتحجرة .

الصيدلة علم! الصيدلة رسالة! الصيدلة رؤيا ومسيرة! 


كم من مرة ذهبت عزيزي القارئ إلى الصيدلية وحذرك الصيدلي من دواء معين وصفه الطبيب واتصل به شارحاً الأسباب ؟كم من مرة أعطاك الصيدلي نصائح عن كيفية إستخدام دواء معين وانذرك عن عوارضه وتفاعلاته مع طعامك أو مع أدوية أخرى؟كم من مرة لجأت إلى الصيدلي لتسأله عن أدوية وصفها لك الطبيب ولكثرة استعجاله نسي تزويدك بإرشادات إستخدامه؟ وهل نسينا أن كل دواء يعتبر داء إذا لم يعطى بالجرعة المطلوبة ولم يكن إستخدامه وصرفه خاضعان لرعاية وعين ساهرة على سلامة المريض ؟



ولكن يبقى السؤال الأبرز والأهم: لماذا لا يزال الصيدلي في بعض الدول مكبل اليدين بالرغم من مؤهلاته ومعرفته ؟لماذا يبقى موضوع تبديل الدواء من قبل الصيدلي مشكلة اساسية في بعض الدول ولماذا لا يتقبلبعض المرضى إستبدال الدواء الموصوف لهم من قبل الطبيب بآخر أو ما يسمى بالجينيريك ؟

أولاً ماذا نعني بالدواء الجينيريك؟

تعطى تسمية جينيريك لكل دواء يشبه الدواء الأصلي الذي دخل على الأسواق وحصل على براءة إختراع وإجازة حصرية للبقاء في السوق لفترة معينة . المادة الفعالة الموجودة في هذا الدواء الجديد يجب أن تكون متطابقة لحد معين مسموح به مع المادة الفعالة الموجودة في الدواء الأساسي .يسمح ببعض التغييرات التي لاتؤثر على فاعلية وسلامة الدواء ولكن الجرعات وأهداف الإستخدام يجب أن تكون متشابهة .



وللحصول على إجازة لطرح الدواء الأصلي في الأسواق يجب أولاً برهنة سلامته وفاعليته عبر خضوعه لعدة أبحاث علمية سريرية وخطوات دقيقة .وبما أن الدواء الجينيريك يشبه لحد كبير الدواء الأصلي فيكفي إجراء دراسة تسمى دراسة المقارنة لبرهنة أن الدواء الجديد يتطابق حيوياً مع الدواء الأصلي وبالتالي يمكن إستبدال الأصلي بالجديد.

ولكن من الضروري أن نشير هنا إلى أن بعض الأدوية لا يمكن استبدالها كألأدوية ذات الهامش العلاجي الضيق وهنا نذكر ألأدوية المضادة للصرع (anti epileptiques) وهذا ما يعتبر من إختصاص الصيدلي .

إذاً عند إستبدال دواء بأخر بسبب تعذر وجوده أو سعره المرتفع بالنسبة للمريض يستند الصيدلي على معلوماته وعلى الأبحاث العلمية التي اعطت لهذا الدواء أو لذاك إسم الجينيريك وبالتالي خولت الصيدلي استبداله .

فالقدرة العلاجية للدواء تكمن بالمادة الفعالة الموجودة فيه وعندما يصف لك الطبيب دواءً معين فهو يهدف أن يعطيك المادة الفعالة التي ستشفيك وليس إسم تجاري معين. وبما أن تلك الأدوية المتشابهة تتطابق من حيث المادة الفعالة فلماذا لا يمكن إستبدالها؟ لماذا لا يتقبل بعض الناس البديل؟لماذا يرفض بعض الأطباء إستبدال الصيدلي لدواء ببديله (وهنا نتحدث عن الأدوية التي يمكن استبدالها دون أي خطر) .

يبقى الطبيب هو المرجع الأساسي في الأمور الطبية ولكن عندما يتعلق الأمر بالدواء فالصيدلي يبقى أساس الهرم ! 





نذكر هنا أن الطبيب يتعرف على الدواء عبر مندوبي شرك الأدوية التي تعتمد في سياستها أساليب عديدة كالدعاية والعرض والهدايا والعينات المجانية وهذا ما يشجع بعض الاطباء على التركيز على هذا الإسم التجاري دون ذاك مع العلم انهما متشابهانمن حيث الفاعلية والسلامة.

فلماذا يرفض بعض الأطباء عند مكالمتهم من قبل الصيدلي تبديل الدواء الموصوف ببديل له ؟لماذا يصرون على إسم تجاري دون أي سبب علمي مقنع ؟أوليست المادة الفعالة هي الأساس ؟لماذا لا يتم توحيد وصف الدواء من قبل الطبيب على قاعدة الإسم العلمي وليس الإسم التجاري ؟أوليس هذا الأساس والمطلوب ؟

من هذا المنطلق ندعوك أيها القارئ إلى محاورة الصيدلي عندما يتعلق الأمر بدوائك...إلى استشارة ذاك المختص الأكبر في هذا المجال ...ندعوك أن تختار بحكمة وتثق بالصيدلي الذي تلجأ له تماماً كما تختار طبيبك ...

د.جوزيت قبرصي

فريق كل يوم معلومة طبية

اقرأ ايضا:

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

دراسة تكشف القدرة على التذكر والنسيان

كشفت دراسة صادرة عن المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيوريخ وجامعة زيوريخ عن اكتشاف فريق من الباحثين في الجامعتين، الآلية الكيميائية التي يتبعها المخ لتذكر أحداث أو أشياء بعينها ونسيان الأخرى.

وأوضحت الدراسة أن عملية التذكر في المخ تتم عبر أربعة تفاعلات كيميائية محددة تعتمد في الأساس على درجة تحفز الإنسان النفسية للحدث الذي يتعرض له، فإذا كان مقدماً على حدث مهم فإن التفاعل يبدأ لحفر لحظات هذا الحدث في الذاكرة، وهي الآلية ذاتها التي تحدث أيضاً عندما يتعرض الإنسان لأحداث غير متوقعة.


وقالت الدراسة إن هذه الآلية تحدث أثناء الحياة اليومية للإنسان ولكنها تقوم بتصنيف الأحداث حسب أهميتها، إذ لا يتذكر الانسان ما تناوله من طعام قبل أيام، في حين قد يتذكر وليمة مرتبطة بمناسبة مهمة أو أول مرة تذوق فيها صنفاً من الطعام بعينه ومع من واين.



كما لا يتذكر الإنسان من يقابلهم في حياته اليومية في المواصلات العامة او العمل، في حين يتذكر شخصيات محددة سواء مشهورة أو تتميز بشكل أثار آلية الذاكرة في مخّه.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "القبس" الكويتية، أوضحت الدراسة أن تلك النتائج على قدر عالٍ من الأهمية لاستكشاف المزيد من المركبات الكيميائية المتعلقة بعملية التذكر وما إذا كان لها علاقة بالنسيان أو التحصيل العلمي، بالإضافة الى آلية تعامل المخ مع البيانات والأحداث التي يتعامل معها على مدار الساعة سواء بشكل عفوي او بإرادة مسبقة.


المصدر

تقطيع الثمار وتقشيرها يقلل فوائدها

نشرت مجلة ألمانية عددا من النصائح للحفاظ على أكبر كمية ممكنة من العناصر الغذائية المهمة في الفواكه والخضراوات عند إعدادها للسلطة أو طهيها، حيث نصحت بعدم تقشيرها طالما أمكن تناول قشرتها، والمسارعة إلى تناولها بعد تقطيعها.

وذكرت مجلة "التغذية" الصادرة في مدينة زولتسباخ الألمانية أن مائة غرام من التفاح غير المقشر تحتوي على نحو 16 ميليغراما من فيتامين (ج) وقرابة 12 ميكروغراما من حمض الفوليك، بينما لا تحتوي نفس الكمية المقشرة من التفاح سوى على ثمانية ميليغرامات من الفيتامين وخمسة ميكروغرامات من الفوليك فقط.

وأضافت القول إنه إذا استلزم الأمر تقطيع الفواكه والخضراوات عند إعدادها، فلا بد حينئذٍ من غسلها أولاً قبل تقطيعها، وإلا ستفقد الثمرة عناصرها الغذائية إذا ما تم غسلها بعد ذلك.


كما ينبغي إعداد الثمار للطعام بعد تقطيعها مباشرةً، حيث يتسبب التقطيع بتدمير بنية الخلية، مما يؤدي إلى تحلل الفيتامينات، فعلى سبيل المثال يفقد الكرنب والتفاح نسبة تصل إلى 62% مما يحتويا عليه من فيتامين (ج) بعد التقطيع أو البشر بساعتين.

وللحفاظ على العناصر الغذائية داخل الثمار المقطعة، نصحت المجلة بإضافة بعض قطرات الخل أو عصير الليمون إليها ثم الاحتفاظ بها في الثلاجة، حيث يُمكن بذلك تأخير تحلل فيتامين (ج) بداخلها.

أما عند الطهي، فتنصح المجلة الألمانية بطهي الخضراوات مع إضافة القليل من الماء في إناء مغلق على نار هادئة، حيث لا يزيد متوسط فقدان فيتامين (ج) في أغلب الخضراوات عند طهيها بهذه الطريقة عن 20%، بينما يصل إلى 25% عند الطهي على البخار وإلى 35% عند السلق.

المصدر

اكتشاف جين السعادة عند النساء

تمكن باحثون أمريكيون من الكشف عن جين السعادة عند السيدات، حيث يرتبط هذا الجين الذي يعرف بـ"MAOA" بزيادة الشعور بالسعادة لدى السيدات البالغات.

تقول الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة جنوب فلوريدا وجامعة كولومبيا ومعهد الطب النفسي لولاية نيويورك إن هذا الجين لا يعطي نفس التأثير عند الرجال الأمر الذي فاجأ قائد فريق البحث د.هنيان شين.

وصرح د.شين قائلا: "يرتبط هذا الجين ببعض النتائج السلبية مثل شرب الكحول والميل للعنف والسلوك غير الاجتماعي





 بل إن هذا الجين يطلق عليه العلماء جين المحارب. إلا أن هذه الدراسة تشير إلى الجانب المضيء منه وهو علاقته بجلب السعادة للسيدات".

وقد قام فريق البحث بتحليل الحامض النووي الى 193 سيدة و152 رجلا ومقارنة نتائج المشاركين عند شعورهم بالسعادة، وبشكل عام تبين أن السيدات اللاتي لديهن نسبة من جين "MAOA" كن أكثر سعادة ممن ليس لديهن أي نسبة من هذا الجين.

وتشير الدراسة التي نشرت على موقع "Medical News Today" إلى أن هذا الجين يقوم بدور العقاقير المضادة للاكتئاب بمساعدة الجسم في تكسير الناقلات العصبية مثل السيروتنين والدوبامين التي غالباً ما يطلق عليها المواد الكيماوية التي تحسن المزاج.


وتميل السيدات للقلق واضطرابات المزاج إلا أنهن يشعرن بالسعادة أكثر من الرجال. ويرى شن أن هذا الجين ربما يفسر هذه المفارقة.


المصدر

السبت، 1 سبتمبر 2012

التوت والشاي والشكولاته لتحسين المزاج

في خبر مثير لمحبي التوت والشاي والشكولاته، اكتشفت دراسة جديدة أن المكونات الطبيعية في تلك الأطعمة تحمل تشابها كيميائيا كبيرا مع العقاقير التي كثيراً ما توصف لتحسين المزاج وربما تكون لها نفس الفوائد.

فجزيئات الشكولاته وأنواع التوت والفراولة المختلفة بالإضافة للأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3 أثبتت أن لها تأثيرا إيجابيا على تحسين المزاج.

وفي المقابل أظهرت هذه الدراسة أن بعض المكونات لنكهات هذه الأطعمة تماثل في تكوينها عقار valproic acid الذي يستخدم للتغلب على تأرجح المزاج عند الأشخاص الذين يعانون من مرض اضطراب ثنائي القطبين. 




وصرحت كاتبة الدراسة كارينا مارتينيز مايورجاكما أنه "يتم وصف هذا العقار للتغلب على نوبات الصرع والصداع النصفي". 




وقد قدم هذا البحث أمام الجمعية الأمريكية للكيمياء الذي عقد مؤخراً بولاية فلاديلفيا وقد حذرت الباحثة المرضى من استبدال هذا العقار بهذه الأطعمة.

إلا أنه في محاولات الوصول لمزاج صحي وجسم سليم تمثل أطعمة مثل الشكولاته والفراولة والشاي والأطعمة الغنية بـ أوميغا 3 طريق ذكي للوصول لصحة مثالية.

لماذا ننام أثناء المحاضرات ..؟

لماذا ننام أثناء المحاضرات ..؟
يعتبر حالة النوم التي تصيب أغلبية من يتلقون المحاضرات امرا مشهورا وتعتبر حالة صعبه لانها قد تسبب الحرج او العقوبه

والاكثر صعوبه هي محاولة مقاومه هذا النوم لمده المحاضره كلها وخصوصا اذا كانت المحاضره ذات مده زمنيه طويله

بعد ان ازدادت الظاهره انتشارا قرر بعض الباحثين التدقيق في هذا الامر



الاسباب التي تؤدي الى النوم اثناء المحاضرات ؟
1- ان لا يتفاعل المحاضر مع الطلبه اثناء القاء المحاضره . يعتبر ذلك هو السبب الاكثر وضوحا وذلك لان المحاضر لا يلفت انتباه الطلبه اليه ..

2- ان يجد الطلبه ان الموضوع ممل جدا لدرجه عدم الرغبه في سماع المحاضره ومن الملحوظ ان بعض اكثر المواضيع ممله يقوم بشرحها أكثر المعلمين مللا .. :D كالتاريخ مثلا والذي لا يجب ان يقرا على الطلبه .. لان ذلك يعتبر كان يقوم المحاضر بحكاية قصه ما قبل النوم .

3- احيانا يقوم بعض المحاضرين بالقاء المحاضره بصوت يشبه الغناء او بوتيره هادئه واحده لا تتغير وكان الكلام يخرج من افواههم كمحفزات للنوم ..

4- عندما لا يؤخذ أي رد فعل تجاه الطالب الذي ينام اثناء المحاضره .. فان رؤية الطالب في هذا الوضع يحفز بقية الطلبه الي النوم مثله

5- من الاسباب الاخري التي قد تؤدي الي النوم .. الانهاك الجسدي الشديد قبل المحاضره مباشرة ..

6- أو تناول وجبه كبيره غنيه بالبروتين قبل المحاضره " الفول " تؤدي الي زيادة كمية الدم ومعه الاوكسجين للمعده والجهاز الهضمي لهضم هذه الوجبه الثقيله وبالتالي يكون كميةالغذاء والدم الصاعد الي المخ منخفض مما يسبب هذه الغفوات ..

هذه المشكله تعبر عن سؤ فهم بين الطالب والمحاضر

خطوات مهمه للتغلب على هذه المشكله " المحرجه " ..
1- يجب تناول وجبة افطار متوازنه قليلة البروتين ..

2- ممارسة بعض التمارين الخفيفه في الصباح الباكر وقبل المحاضره .

3- الاسترخاء من اي ضغوط نفسيه قبل الذهاب الي المحاضره حتي لا تشتت التركيز

4- النوم يوميا من 8 الي 9 ساعات متواصله .

5- اغسل وجهك بماء بارد ليحافظ على انتعاشك اطول فتره ممكنه ..

6- غير وضعية جلوسك او تحرك في مكانك لتبعد عنك نوبة النوم ..

7- مذاكره المحاضرات عند العوده منها مباشره لتاخذ اطول فتره ممكن من النوم المريح ..

8- محاولة التواصل مع المحاضر بالسؤال والنقاش حتي لا تبقي في وضع ثابت فتره طويله

الحقيقه المهمه .. ان النوم اثناء المحاضرات يكون ممتع للغابه على الرغم من اضراره التي قد تكون عدم الانتباه والتركيز وفقد كثير من محتوي المحاضره والتي تؤثر سلبا على المستوي العلمي لديك .. ايضا الاحراج والتعرض للعقاب ..

هذه المشكله كانت غير مُهتم بها قبل ذلك لان العدد المصاب بهذه المشكله كان قليلا .. اما الان فقد تجد ان اغلب الجالسين في قاعة المحاضرات في سبات عميق ..

" اللهم ابعد عنا النوم أثناءالمحاضرات .. "

احكي لنا عن تجربتك اثناء المحاضرة :) 
د/ شريف حجازي
فريق كل يوم معلومه طبيه

المصادر

Wikihiw.com/stop-sleeping-in-class
Ezinearticles.com

حصوات المرارة خطر جديد يهدد البدناء من كل الأعمار

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن المراهقين الذين يعانون الوزن الزائد أو البدانة يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة بالمقارنة بأقرانهم ممن يتمتعون بوزن صحي.

وفي هذه الدراسة التي قام بها باحثون من مؤسسة Kaiser Permanente الطبية بكاليفورنيا قام فريق البحث بفحص ما يقرب من 510,000 طفل ومراهق ممن تتراوح أعمارهم بين 10 إلي 19 سنة, ليجدوا إصابة 766 منهم بحصوات المرارة.


وقد وجدت الدراسة أن من يعانون الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة مرتين أكثر ممن يتمتعون بوزن صحي، وهو المعدل الذي يكون أعلى عند من يعانون البدانة ليصل لأربعة مرات أكثر من أصحاب الأوزان الصحية.


وحصوات المرارة هي حصوات صغيرة عادة ما تتكون من الكولسترول الذي يتكون في المرارة، لا تتسبب هذه الحصوات في أية أعراض، إلا إذا ما علقت أحداها في القناة المرارية فتسبب آلاما شديدة في البطن.


ويمكن لهذه الحصوات أن تعوق القناة المرارية الموصلة للأمعاء، وهو الأمر الذي يمكن أن يحدث خللا شديدا أو عدوى في المرارة أو الكبد أو البنكرياس، وهو أمر قاتل إذا ترك دون علاج.

وفي الدراسة التي نشرت بجريدة Pediatric Gastroenterology and Nutrition, أشار الباحثون لارتباط الإصابة بحصوات المرارة بزيادة الوزن عند الأشخاص البالغين.


وصرحت كاتبة الدراسة كورينا كويبنيك أنه "علي الرغم من أن حصوات المرارة شائعة نسبياً بين البدناء من البالغين، إلا أن ظهورها بين الأطفال والمراهقين كان نادراً.


وتحذر هذه الدراسة من أن الشباب الصغار الذين يعانون البدانة يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي كان ينظر إليه كمرض خاص بالبالغين".


ويعلق د ديفيد هاسلام رئيس ملتقى البدانة القومي على الدراسة معبراً عن قلقه من ظاهرة إصابة المراهقين بحصوات المرارة "نعلم جيداً علاقة البدانة ببعض الأمراض مثل الإصابة بالبول السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول، ولكن الآن لدينا أيضاً مشكلة حصوات المرارة، ولأن هذا المرض أصبح يصيب الأشخاص في سن مبكر، فهذا يعني أن يتسبب أيضاً في الوفاة المبكرة".

دواء أمريكى جديد لعلاج نقص "النيتروفيل" الشديد المصاحب لمرضى السرطان

صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" يوم أمس، الخميس، على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج النقص الشديد فى خلايا النيتروفيل "Neutrophil " أو ما يعرف بقلة العدلات "severe neutropenia"، والذى يصاحب بعض مرضى السرطان.

ويعرف المستحضر الجديد باسم tbo-filgrastim ، حيث يعمل على علاج نقص خلايا النيتروفيل الذى يصيب مرضى السرطان غير النخاعى، أى الذى لا يصيب الدم أو نخاع العظام، وذلك من خلال الحصول على أدوية العلاج الكيماوى


 والذى قد يؤدى نقصها إلى الإصابة بالحمى والإصابات الميكروبية، وهى أحد كرات البيضاء التى تحارب الميكروبات بالدم والأمراض المختلفة.

صورة أرشيفية

وشملت الدراسة 348 شخصاً بالغاً من المصابين بسرطان الثدى، ويخضعون للعلاج الكيماوى بأدوية doxorubicin و docetaxel ، وكانت النتائج إيجابية للغاية حيث شفى هؤلاء المرضى من النقص الشديد فى خلايا النيتروفيل خلال يوم واحد فقط.

وعن آلية عمل العقار الجديد، أشارت الهيئة إلى أنه يحفز النخاع العظمى لزيادة إنتاج خلايا النيتروفيل، ويستخدم عن طريق الحقن الوريدى بعد 24 ساعة من الحصول على العلاج الكيماوى.

الجمعة، 31 أغسطس 2012

سبعة أمراض خطيرة تهدد حياة شباب اليوم

نتيجة التقدم الطبي في الكشف المبكر عن الأمراض، والتغيرات التي تصيب نمط الحياة مثل تناول الأطعمة غير الصحية، وقلة أو عدم ممارسة النشاط البدني، جعلت كثيرا من الأمراض تصيب الشباب بعد أن كانت تصيب الشخص في العقد السابع والثامن من العمر.

ومن هذه الأمراض التي أشار إليها جورج بنجامين المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للصحة العامة نجد مرض:





سرطان الجلد الميلانيني:

يصيب سرطان الجلد الميلانيني الأشخاص في الخمسين من العمر إلا أن تطورات الحياة الحديثة جعلت المرض يصيب بعض المراهقين والشباب في أوائل العشرين من العمر.

الحل لتجنب الظهور المبكر للمرض هو تجنب صالونات تسمير البشرة التي يمكن أن تضاعف فرص الإصابة بالسرطان الميلانيني ثلاث مرات كما أشارت صحيفة " Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention. ".

كما يجب اللجوء لكريمات الحماية من الشمس عند التواجد لفترات طويلة في الخارج خاصة في الأوقات بين العاشرة صباحاً والثانية ظهراً وهو الوقت الذي تتركز فيه أشعة الشمس الضارة كما يقول توماس كوبر أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة هارفرد.

كما أن هناك أدلة على أن تناول قرص يومي من فيتامين "د" يحمي من الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني.

مرض مسامية العظام:

إن العمر الافتراضي لتشخيص هذا المرض هو 65 عاما في المتوسط، إلا أنه قد يصيب بعض الأشخاص في الخمسينات من العمر.

وتقول كاثرين ديمر مديرة برنامج صحة العظام بكلية طب جامعة واشنطن إن ما يجب فعله للوقاية من هذا المرض تقوية العظام من خلال تناول فيتامين "د" والكالسيوم.

كما تنصح الباحثة بممارسة التمارين البدنية بشكل منتظم لبناء العضلات وتقوية الهيكل العظمي للجسم مع تجنب التدخين والكحوليات التي تعد سامة للعظام، مع تجنب مشروب الكولا لأنها غنية بحامض الفسفوريك الذي يستنزف الكالسيوم من العظام.

السكتة:

إن السكتة عادة ما تصيب الأشخاص الذين تجاوزوا 65 من العمر إلا أنه قد يصيب الشباب في سن العشرين والثلاثين أيضا.

ومن أهم العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بالسكتة، التدخين، كما أن هناك مشاكل صحية أخري تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض مثل ضغط الدم المرتفع والسكري والبدانة وزيادة الكولسترول في الدم.

فيجب علاج تلك الأمراض التي تمثل عوامل خطورة للإصابة بالسكتة كما أوضح د. شازام حسين رئيس قسم برنامج السكتة بعيادة كليفلاند.

وأضاف حسين: "إن تقليل الملح والدهون في الطعام مع تناول الأسماك مرتين بالأسبوع وممارسة التمارين ولو لثلاثين دقيقة في اليوم قد تصنع فارقا كبيرا في تجنب الإصابة بالسكتة".

سرطان الثدي:

إن عمر تشخيص سرطان الثدي هو 45 عاما ويزيد إ لا أنه قد يصيب الفتيات في سن المراهقة، وذكرت آن باتريدج مدير برنامج الشابات مريضات سرطان الثدي بمعهد Dana-Farber للسرطان أنه لتجنب هذا المرض يجب علي السيدات ممارسة التمارين بشكل منتظم مع الحفاظ علي وزن صحي وتجنب تناول الكحوليات.

أما إذا كانت هناك عوامل وراثية فيجب اتخاذ إجراءات صارمة لتجنب الإصابة بالمرض مثل تناول بعض العقاقير أو استئصال الثدي إذا كانت احتمالات الإصابة بالمرض عالية.



الزهايمر:

العمر المتوقع للإصابة بالزهايمر هو 65 عاما فما فوق، إلا أنه قد يصيب البعض في العقد الخامس من العمر.

يقول د. جوستافو ألفا مدير مجلس أساتذة الطب النفسي الأمريكي يمكن تجنب المرض بتقوية الذاكرة فكما يمكننا تقوية أجسادنا كذلك عقلنا وذلك عن طريق تعلم لغة جديدة أو كيفية العزف على آلة موسيقية فكل ذلك مفيد في إيقاف التراجع المعرفي.

وأضاف "ما يفيد القلب يفيد كذلك العقل. لهذا من المفيد الحفاظ على مستوى منخفض للكولسترول وضغط الدم والحفاظ علي اللياقة البدنية".

البول السكري النوع الثاني:

عادة يصيب الأشخاص في العقد الخامس والسادس من العمر إلا أنه قد يصيب الشباب بل والأطفال. هنا علاجك يكمن في طعامك.

ويرجع زيادة معدلات الإصابة بالبول السكري بين الشباب لعاداتهم الغذائية السيئة واتباع أسلوب حياة يفتقر للنشاط كما أوضحت ميشيل ماجي مدير معهد MedStar للبول السكري.

وتضيف إن معظم الأشخاص يعانون الوزن الزائد عند تشخيص المرض وهذه الزيادة في الوزن خاصة حول منطقة البطن التي تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض.

وللوقاية تذكر ماجي "يجب عدم تناول الأطعمة الغنية بالسكريات وقليلة الألياف ففي عام 2009 اكتشفت دراسة وجود علاقة بين مرض السكري والتعرض للنترات وحامض النيتروز الذي يوجد في اللحوم المصنعة والأطعمة المحفوظة.

النقرس:

سن تشخيص مرض النقرس في العقد الخامس والسادس من العمر إلا أنه قد يصيب الأشخاص في بداية الثلاثينات من العمر.

يقول روبرت هاريس من مؤسسة التهاب المفاصل: "إن ما يمكننا فعله لتجنب الإصابة بالنقرس في عمر مبكر هو تجنب الكحول تماماً والحفاظ على وزن صحي".

ويضيف أيضا "إن التخلص السريع من الوزن الزائد عن طريق بعض الحميات الغذائية الصارمة ربما ترفع من حامض البوريك الذي يتسبب في الإصابة بالمرض أيضا".

الشوكولاتة تقلل إصابة الرجال بالجلطات

أظهرت دراسة سويدية أن الإقبال على أكل الشوكولاتة ربما يقلل مخاطر الإصابة بالجلطات لدى الرجال.

وتابع باحثون شاركوا في الدراسة 37 ألف رجل على مدى عشر سنوات، فوجدوا أن من دأب على أكل الشوكولاتة قلت مخاطر إصابته بالجلطات بـ17% مقارنة بمن يتجنب تناولها.

وتؤكد الدراسة ما ذهبت إليه بحوث سابقة أظهرت أن عشاق الشوكولاتة يصابون بأمراض القلب والجلطات بمعدلات أقل.


وربطت سوزان لارسون -من معهد كارولينسكا في إستوكهولم والتي قادت الدراسة- التأثير المفيد للشوكولاتة بمركبات الفلافونويد التي تحتويها المادة.

ووجدت دراسة أخرى أجرتها لارسون العام الماضي نتائج مماثلة عند النساء.

والفلافونويد مركبات تعمل كمواد مضادة للأكسدة، أشارت دراسات إلى أنها ربما ذات تأثير إيجابي على ضغط الدم والكوليسترول ووظائف الأوعية الدموية.


المصدر

النرجيلة أكثر خطورة من السجائر

أظهرت دراسة جديدة نشرت يوم الخميس الماضي أن تدخين النرجيلة أو ما يعرف بالشيشة أكثر خطورة من تدخين السجائر العادية. 

وقارن باحثون يقودهم محمد حسين بوسكبادي من جامعة مشهد المشاكل التنفسية لمجموعة من المدخنين، 57 منهم يدخنون النرجيلة، و30 يدخنون السجائر ويستنشقونها بعمق، و51 يدخنون بشكل عادي، و44 لا يدخنون أصلا.

وبعد اختبار ودراسة أجريت على هؤلاء المدخنين لمدة سنتين، توصل الباحثون إلى أن المجموعتين الأوليين كانتا أكثر تضررا، حيث ظهرت عليهما أعراض منها "صفارة" خلال التنفس، والسعال ومشاكل أُخَر في التنفس، بينما تضرر المدخنون العاديون لكن بنسبة أقل.





وأظهرت الدراسة أن ضيق التنفس ظهر عند 36.8% من مدخني النرجيلة، و40% عند الذين يدخنون السجائر بعمق، و29% عند الذين يدخنون بشكل عادي و13% عند الذين لا يدخنون أصلا.

وتنتشر النرجيلة أو الشيشة في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا، وقد أصبح الشباب والشابات يقبلون عليها بكثرة خلال السنوات الأخيرة. 

وجاء في دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2005 أن دخان النرجيلة يطلق مواد سامة مثل أول أكسيد الكربون والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية المسببة للسرطان ومستويات كافية من النيكوتين. 

وأشارت المنظمة إلى أن ما يستنشقه مدخن الشيشة الذي يستمر عادة ما بين 20 و 80 دقيقة، يمكن أن يعادل ما يستنشقه مستهلك 100 سيجارة أو أكثر.

الخميس، 30 أغسطس 2012

دواء أمريكى جديد لعلاج مرض الإيدز

صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، يوم أمس، الاثنين، على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة "HIV" أو ما يعرف بمرض الإيدز.

ويعرف العقار الجديد باسم ستريبيلد"Stribild " ويحتوى على مزيج مختلف من المكونات، عبارة عن 4 مواد فعالة، منهم مركبين جديدين ويستخدمان لأول مرة وهما المادة الفعالة "elvitegravir"، والمادة الفعالة "cobicistat"، بينما صدقت هيئة الغذاء والدواء من ذى قبل على المادتين الأخريين وهما "emtricitabine " و"tenofovir disoproxil fumarate".


وصمم هذا العقار خصيصاً بتركيبة جديدة ليستخدم مرة واحدة فى اليوم عن طريق الفم، حيث يأخذ شكل الأقراص الصيدلى، وذلك لعلاج الأشخاص البالغين المصابين بمرض الإيدز من النوع الأول، والذين لم يسبق علاجهم من ذى قبل بأى أدوية خاصة بمرض نقص المناعة المكتسبة، وأظهر ذلك المزيج من المركبات كفاءة عالية فى علاج الأشخاص المصابين بالمرض الفيروسى.
 
صورة أرشيفية
وأشارت الهيئة الدوائية إلى أن عقار "Elvitegravir" يعمل عن طريق تثبيط أحد الأنزيمات التى يحتاجها فيروس الإيدز للتضاعف والتكاثر، بينما يقوم عقار "Cobicistat" بتحسين الحركية الدوائية الخاصة بالمادة الفعالة السابقة، ويثبط الأنزيمات التى تقوم بهضمها أو تحليلها، وهو ما يؤدى إلى وجودها أطول فترة ممكنة بالجسم ويعزز من تأثيرها.

وتم التأكد من فاعلية وآمان العقار الجديد بعد إجراء عدد من التجارب الإكلينيكية العشوائية على حوالى 1408 مرضى، ومن أبرز الآثار الجانبية التى يسببها العقار:الغثيان والإسهال ومشاكل الكلى وقلة كثافة العظام.


وقامت الهيئة برسم صندوق أسود على العلبة الخاصة بالدواء من الخارج لتحذير المرضى من احتمالية تراكم حمض اللاكتيك بالدم، كما يسبب مشاكل الكلى الخطيرة وهو ما يرفع فى النهاية من فرص الوفاة.


كما أشارت الهيئة إلى أن العقار الجديد لا يصلح لعلاج المرضى المصابين بالالتهاب الكبدى الوبائى "بى".

هل قرأت يوماً التعليمات على ورق الألومنيوم أو القصدير؟

يقول الدكتور محمود عبد الغنى، استشارى جراحات العظام والعمود الفقرى بمستشفى الهلال وعضو الجمعية السويسرية لتثبيت العمود الفقرى، متسائلا، هل فكرت أن تقرأ التعليمات على ورق الألومنيوم أو القصدير؟ و‏‏‏‏‏‏‏هل تعلم ما هو أثر سوء استخدام ورق الألمنيوم القصدير على جسم الإنسان؟ 


ويوضح عبد الغنى أن القصدير، وهى المادة الموجودة فى ورق الألومنيوم، تتراكم فى الجسم وتتسبّب فى إصابته بالعديد من الأمراض، أهمّها وأشدها خطراً مرض الخرف أو مرض "الزهايمر". 






ويؤكد عبد الغنى أن ورق الألمنيوم صمم لتغليف الأطعمة، وليس لاستخدامه فى عملية الطبخ ذاتها لما يسببه من خطورة، ويتكوّن من وجهَين، ويُستخدم الوجه اللامع لتغليف المأكولات الساخنة فقط، أى نجعل الوجه اللامع ملاصقا للطعام الساخن فقط، بينما يُستخدم الوجه غير اللامع لتغليف المأكولات الباردة فقط. 

ويضيف أن هناك مخاطر شديدة وخطيرة على صحة الإنسان جراء سوء استخدامه لورق الألمنيوم وعدم استخدامه بشكل صحيح. 

ويحذر عبد الغنى من بعض الممارسات الخاطئة عند استعمال ورق الألومنيوم فى المطبخ، حيث يحذر على السيدة استخدامه تماماً فى أثناء طبخ الطعام نفسه أو لتغليف الطعام أو فى إدخاله إلى الفرن لأن حرارة الطبخ تكون زائدة، لذا تؤدّى إلى خروج الألمنيوم إلى الطعام والتفاعل معه بشكل يمثل خطراً على صحة الإنسان، خاصةً إذا كانت السيدة تضيف الخل أو الأحماض إلى الطعام. 

وينصح عبد الغنى من يضطر إلى استخدام ورق الألمنيوم فى الطبخ أن يضع بينه وبين الطعام ورقة من الكرنب، ثم يقوم بالتخلص منها بعد الانتهاء من عملية الطبخ.

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

علاج جديد للحساسية من الفول السوداني

 من يعاني حساسية من الفول السوداني عليه أن يكون حذرا. فحتى تناول كمية صغيرة جدا منه قد يسبب التقيؤ وضيقا في التنفس. مستشفى الشاريته في برلين ابتكر علاجا جديدا يقوم على التعوّد البطيء جدا قد يساعد المصابين بهذا النوع من الحساسية.

الفول السوداني محرم على لوكاس ميشيل، البالغ 15 عاما، منذ نعومة أظفاره، فقد كان يشعر منذ طفولته برغبة في التقيؤ عند تناوله هذا الفول ولو بكميات قليلة جدا.

وكانت أسباب معاناة لوكاس غير معروفة له ولذويه لفترة طويلة. 

 ويتحدث لوكاس اليوم عن كشف حالته قائلا "اتضح الأمر قبل سنتين بشكل جلي ومفاجئ".

لوكاس يعاني حساسية من الفول السوداني. فحتى أقل الكميات منه في الكعك أو الشوكولاتة أو أي أطعمة أخرى يمكن أن تسبب له أعراض الحساسية. 

بعد ذلك أصبح الحذر المستمر من تناول الفول السوداني أمرا ضروريا للغاية.
وفي هذا السياق يقول لوكاس: "توجب عليّ أن أكون حذرا حتى عند بائع المثلجات". والسبب هو ربما تكون بقايا من مثلجات مطعمة بالفول السوداني عالقة بملعقة البائع. وحتى هذه تسبب ردة فعل عنيفة لدى الصبي اليافع.               

التعوَد بدلا من الامتناع التام
 
لا يوجد علاج لحساسية الفول السوداني حتى اليوم، لكن ورغم ذلك يمكن للوكاس أن يأمل في تراجع الأعراض لديه.

لوكاس يشارك في دراسة يجريها مستشفى الشاريته بهذا الخصوص منذ عام ونصف العام، حيث يسعى الباحثون والأطباء إلى تطوير علاج للحساسية من الفول السوداني. وهدف العلاج هو التعود على الحالة بدلا من الامتناع التام. ويتضمن العلاج المرتقب طريقة خاصة لتناول كميات قليلة جدا من الفول عن طريق الفم وبالطرق الطبية تحت رقابة المختصين.

وتوضح الباحثة الطبية كيرستن باير طريقة العلاج بالقول "بعلاج المناعة بتناول كميات قليلة من الفول عن طريق الفم نسعى إلى رفع قدرة التحمل إلى أعلى ما يمكن قبل أن تظهر أعراض الحساسية".

نجاح الدراسة الرائدة
 
يشارك حوالي ستين طفلا في الدراسة الجارية حاليا. في البداية يتناول الأطفال حوالي ميلغرامين من الفول السوداني يوميا ممزوجة بالحلوى من نوع بودينغ بالشوكولاتة. ولضمان نجاح الدراسة يتناول عدد من الأطفال نفس الطعام دون الفول السوداني. ويتم رفع الكمية لدى الأطفال الآخرين كل 14 يوما إلى أن تصل كميته إلى حوالي 500 ملغ، أي ما يعادل حبة فول سوداني كاملة.

وكانت هناك دراسة واعدة من هذا النوع وبمشاركة 22 طفلا، كان الهدف منها تعويد الأطفال على تناول الفول السوداني دون مخاطر. والنتيجة كانت مبهرة. فمن جملة الأطفال الـ22 نجح 14 في أكل حبة فول سوداني كاملة دون ردود فعل"، كما تقول طبية الأطفال كاترينا بلومشن.
 
هذه النتيجة تعد فريدة من نوعها في مجال أبحاث مكافحة حساسية الفول السوداني حتى الآن. لكن الباحثين لا يعلمون حتى الآن ما إذا كان هذا العلاج ناجعا أيضا بالنسبة للحساسية من مواد غذائية أخرى؟

ترويض نظام المناعة
 
نظام المناعة في حالة تأهب ويتضح من طريقة العلاج أن نظام المناعة في الجسم يبدأ بالتعود على زيادة كمية الفول السوداني المتناول. ويبدو أن الخلايا المعروفة بخلايا تي وخلايا أخرى تلعب دورا في نجاح العلاج.

وتتكون هذه الخلايا من مجموعة كريات الدم البيض المعنية بحماية الجسد من أي طارئ. وتقوم هذه الخلايا بفرز مادة زلالية تقاوم مسببات المرض.

وعندما يتناول المصابون بحساسية الفول السوداني كمية قليلة منه، يتم تفعيل نظام المناعة وبشكل مضطرب.

 ولا يعلم الباحثون سبب الاضطراب إلى الآن، بيد أن العلاج الجديد أظهر أن نظام المناعة في الجسد بدأ يهدأ تدريجيا.

في هذا السياق تقول الطبيبة كاترينا بلومشن "لاحظنا في دراستنا الريادية أن الزيادة التدريجية لكمية الفول المتناول من قبل الأطفال ساهمت في دفع خلايا تي للخلود للنوم".

كما لاحظ الباحثون أن كمية المادة الزلالية التي تسبب الاضطراب في نظام المناعة قد تراجعت هي الأخرى. لكن الباحثين لا يزالون يعملون من أجل كشف المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع.

وتسعى الدراسة الجديدة الجارية في مستشفى الشاريته لتوضيح الكثير من الجوانب الغامضة في هذا الموضوع.

لكن الواضح لحد الآن هو أن هذه الدراسة ستؤكد وقبل نهايتها ما توصلت إليه.
ويبدو أنها ستؤكد على مبدأ التعوّد أيضا بدلا من الامتناع.

وإذا صح ذلك، فإنه نبأ سار لكل الذين يعانون حساسية من الفول السوداني الذين يبدو عددهم غير قليل. إذ هناك طفل واحد بين كل مائتي طفل يعاني حساسية من الفول السوداني ما يستوجب علاجا إكلينيكيا".

وهكذا انتهت الدراسة بالنسبة لبعض الأطفال المكافحين ضد حساسية الفول السوداني بالنجاح، حيث تراجعت أعراض الحساسية لدى البعض منهم بشكل ملحوظ.

لكن طبية الأطفال كاترينا بلومشن تحذر بشكل قاطع من "القيام بالعلاج الذاتي دون رقابة طبية"، وقالت "لقد بدأنا العلاج بتناول كمية تقدر بواحد من 250 من أجزاء حبة فول واحدة. 

وهي كمية صغيرة للغاية، يصعب حتى رؤيتها ولا يستطيع أحد أن يحددها لوحده في البيت. 

كما أن مخاطر الإصابة بإعراض الحساسية كبيرة جدا".
 لم تظهر على لوكاس ميشيل أي مظاهر أو أعراض جانبية للمرض بعد الدراسة.
لوكاس يعتبر مشاركته في الدراسة كانت موفقة للغاية. 
 فهو يستطيع الآن أكل كمية صغيرة من الفول السوداني دون مشاكل تذكر.
  لكن تناول الشوكولاتة المطعمة بالفول السوداني أو حلويات الأطفال المطعمة به ما زالت محرمة عليه.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More